وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق
وعن سعيد بن جبير.
وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق. و ف ي الس م اء ر ز ق ك م و م ا ت وع د ون الذاريات 22. ف و ر ب الس م اء و الأ ر ض إ ن ه ل ح ق م ث ل م ا أ ن ك م ت ن ط ق ون 23 يقول تعالى ذكره مقسما لخلقه بنفسه. المطر والثلج اللذان بهما تخرج الأرض رزقكم وقوتكم من الطعام والثمار وغير ذلك وبنحو الذي قلنا في ذلك. هو الثلج وكل عين دائمة منه وعن الحسن.
بلغني أن النبي صلي الله عليه وسلم قال. فورب السماء والأرض إن الذي قلت لكم أيها الناس. أنه كان إذا رأى السحاب قال لأصحابه. القول في تأويل قوله تعالى.
ف و ر ب الس م اء و ال أ ر ض إ ن ه ل ح ق م ث ل م ا أ ن ك م ت ن ط ق ون. مثل نطقكم في حقيقته أي معلوميته عندكم ضرورة صدوره عنكم. وفي السماء رزقكم وما توعدون j فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تتطقون قال الحسن رحمه الله تعالى في هذه الآية. ما من دابة في الارض الا علي الله رزقها.
وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون وفي السماء رزقكم هو المطر. و ف ي الس م اء ر ز ق ك م و م ا ت وع د ون ف و ر ب الس م اء و ال أ ر ض إ ن ه ل ح ق م ث ل م ا أ ن ك م ت ن ط ق ون الذريات 22 23. 440 اختلف العلماء في المراد بكون رزق الناس في السماء فذهبت جماعة من أهل العلم أن المراد أن جميع أرزاقهم منشؤها من المطر وهو نازل من السماء ويكثر في القرآن إطلاق اسم الرزق. وفي السماء رزقكم وما توعدون.
لأن ما سواه من الحواس يدخله التشبيه. مثل ما أنكم تنطقون وخص النطق من بين سائر الحواس. قاتل الله أقواما أقسم لهم ربهم بنفسه ثم لم يصدقوه. و ف ي الس م اء ر ز ق ك م و م ا ت وع د ون 22 وقوله و ف ي الس م اء ر ز ق ك م يقول تعالى ذكره.
فورب السماء والأرض إنه أي ما توعدون لحق مثل ما أنكم تنطقون برفع مثل صفة وما مزيدة وبفتح اللام مركبة مع ما المعنى.